أعلن الفاتيكان، عن تحسُّن في صحة البابا فرنسيس الذي أدخل الى المستشفى في روما يوم الأربعاء لتلقي العلاج من التهاب في الشعب الهوائية، وسيغادر المستشفى غداً السبت على ان يترأس قداس الشعانين الأحد.

وأوضح مدير الإعلام في الكرسي الرسولي ماتيو بروني، أنه "بعد عودته الى الفاتيكان، سيكون البابا حاضرا الأحد لترؤس قداس الشعانين في ساحة القديس بطرس والذي يشكل بداية لاسبوع الآلام الذي يختتم باحتفالات الفصح".

وأدخل البابا الى المستشفى في الجناح المخصص للبابوات في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي الجامعي الذي أدخل اليه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عدة مرات أيضا.

ولفت البابا، يوم أمس عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أنني "تأثرت بالرسائل الكثيرة التي تلقيتها في الساعات الأخيرة"، مبديا عن "امتنانه لكل من يصلّون من أجله".

وسبق أن أمضى البابا فرنسيس عشرة أيام في مستشفى جيميلي في تموز 2021 للخضوع لجراحة في القولون إثر إصابته بالتهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تنمو في بطانة الأمعاء. وفي مقابلة في كانون الثاني، قال البابا إن "التهاب الرتج عاد".