صرح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، بأن "قوات حفظ السلام التي تفكر أوروبا في إرسالها إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية".

وذكر في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "دول حلف "الناتو" تواصل بذل قصارى جهدها لإمداد نظام كييف بالأسلحة والدبابات وغيرها من المعدات العسكرية، يرسلون مدربيهم القتلة ومرتزقتهم الدمويين. ويدعمون ويمجدون ويقبلون بحرارة الأوغاد من أتباع ستيبان بانديرا ويمنحونهم الجوائز والميداليات. والآن، يبدو كأنهم سيحاولون إقناعهم بعدم القتال مع روسيا، وسيغرسون "حربة في الأرض".

وأشار مدفيديف، إلى أن "أعضاء "الناتو" ليسوا فحسب مخلوقات وقحة تمادت في التخلف والغطرسة، بل إنهم يعاملون من حولهم بأنهم مجموعة من الحمقى والبلداء، فيما يعرضون، وهم يبتسمون بسخرية، خدماتهم لـ "حفظ السلام".

وأوضح، أن "نواياهم الحقيقية واضحة، وهي إقامة سلام ملائم لهم على خط التماس من موقع القوة، يحضرون قوات "حفظ السلام" الخاصة بهم إلى أوكرانيا ببنادقهم الآلية والدبابات، وقد ارتدوا الخوذات الزرقاء ذات النجوم الصفراء. وإلى ماذا عسى أن ينتهي ذلك؟ يوضح تاريخ العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في مناطق مختلفة من العالم ذلك: مآسي كوريا وفيتنام ويوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وعدد من الدول الإفريقية".