صرح مندوب بيلاروس لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، بأن فكرة نشر أسلحة نووية تكتيكية هي استجابة للمخاطر التي تواجه مينسك، والإجراء يمتثل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وذكر في تصريح، أن "التعاون يجري بين بيلاروس وروسيا في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمن القومي بما يتفق بدقة مع القانون الدولي. والتدريب الذي يقوم به الجانب الروسي للطيارين البيلاروسيين القادرين على قيادة طائرات تحمل ذخائر محددة، وما يقابل ذلك من تحديث لهذه الطائرات، بالإضافة إلى ما هو ممكن.. أؤكد أن النشر المحتمل لرؤوس حربية نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس هو أيضا رد استثنائي وقسري على التحديات والمخاطر التي تواجهها جمهورية بيلاروس".

وأضاف الدبلوماسي البيلاروسي: "يتم تنفيذ هذه الإجراءات بما يتفق بدقة مع أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولا تزال السيطرة على الأسلحة النووية، وكذلك التقنيات، بيد الجانب الروسي".

وفي وقت سابق، اشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو ومينسك اتفقتا، دون انتهاك الالتزامات الدولية، على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.