رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أن "استمرار بعض القوى السياسية مجتمعة ومنفردة، التشكيك ب​لبنان​ية ​مزارع شبعا​، والعودة فترة بعد فترة للعزف على سيمفونية اثبات هوية هذه المنطقة وعدم الاعتراف بها، حيث لا تقدم ولا تؤخر بعض النظريات التي اعتدنا عليها منذ عام 2000 حتى اليوم، ونزولا عند ارادة ​المجتمع الدولي​ الذي يفتش عن مبررات لاستمرار احتلال مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​، في الوقت الذي تملك به المنظمة الدولية كل ما يثبت لبنانية هذه المزارع، واستمرار بعض الداخل في مكابرته، انما هو تخل عن جزء من الاراضي اللبنانية، لان كل الوثائق والمستندات واضحة. ولفت الى أن "حتى اتفاقية منذ الستينيات بين الجانبين اللبناني والسوري موقعتين من قاضيين من البلدين تؤكد ذلك، فإلى متى سيستمر هذا النهج لاضعاف لبنان وافقاده احد عوامل قوته في مواجهة اطماع العدو الاسرائيلي، وان كان الثمن تنازل عن سيادة وحق".