أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، أن "حادثة الاعتداء على مدافن الطائفة المارونية في طلعة سهل الصباغ - حارة صيدا، وتخريبها لجهة تحطيم شواهد قبور ورموز دينية وتماثيل، ما زالت تتفاعل على أكثر من صعيد، وسط استنكار اسلامي-مسيحي، وتأكيد على وحدة الموقف وتعزيز العيش المشترك ووأد أي محاولة لايقاع الفتنة".

ولفت الى أنه "عُقد في مطرانية صيدا المارونية، لقاء جمع راعي ابرشية صيدا ودير القمر ​المطران مارون العمار​، عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​غادة أيوب​، رئيس ​بلدية صيدا​ محمد السعودي، ويوسف النقيب، والمختار سليم عبود ووفد من أهالي منطقة القناية".

وفي هذا السياق، أكد العمار اننا "نستنكر ما جرى من اعتداء في المدافن، لكنه بالمقابل أظهر موقفا موحدا في صيدا بكل ابنائها وفاعلياتها واطيافها السياسية والاجتماعية والامينة البلدية والقضائية والروحية، التي عبرت عن استنكار كبير ناتج عن محبتهم وحرصهم على العيش المشترك كأخوة، وهو ما يقوي موقفنا وحضورنا هنا لنكمل حياتنا بكل محبة وتعاون".

وشدد على إن "هذا العمل المدان لا يشبه أهالي صيدا ولا من يحبونها ويحب الخير والعيش بأمان، انه عمل غريب جدا، ولذلك فهو يجعلنا ان نتعاون اكثر للعيش بأمان سلام، ونكمل الحضارة ورأسنا مرفوع وهكذا سنبقى، ونشكل كل الذين اتصلوا واستنكروا ونقول لهم نحن واياكم يد بيد".