أعرب النّائب السّابق إميل رحمة، خلال اتّصال أجراه براعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، عن استنكاره "التّعرّض لمدافن الطائفة في صيدا".

وطالب السّلطات القضائيّة والأمنيّة بـ"التّحرّك فورًا، لكشف الضّالعين بهذه الجريمة المدانة والمستقبحة، الّتي يُخشى أن تستبطن عملًا فتنويًّا غرضه تسعير الحساسيّات الطّائفيّة والمذهبيّة، وجرّ البلاد إلى مدارات التّوتّر والنّزاع".

ولفت رحمة إلى أنّ "ما استوقفنا، هو الاستنكار الجامع من أهلنا في صيدا وإدانتهم ما حصل، ورفضهم لكلّ ما يمسّ السلم الأهلي، وهو ما يدعو إلى الارتياح الكبير"، مؤكّدًا أنّ "هذا السّلوك ليس غريبًا عن أبناء هذه المدينة، الّتي تنحاز دائمًا إلى القيم الوطنيّة، بحرصها على وحدة العيش وثقافة الحياة الواحدة بين مكوّناتها إلى أيّ جهة انتمت".