أشار النّائب ميشال ضاهر، إلى أنّ "2 نيسان 1981 تاريخ لا يُنسى. هي معركة صمودٍ خاضتها مدينة زحلة. هي المعركة الّتي قال فيها أبناء زحلة "لا" حاسمة للمحتلّ، و"لا" واضحة للوحول السّياسيّة".

ولفت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "بعدما خُيّر الزّحليّون بين الاستسلام للأمر الواقع، وفداء لبنان عبر بوّابة زحلة، خلع أولاد المنطقة كبارًا وصغارًا نساءً ورجالًا العباءات السّياسيّة، ولبسوا اللّباس اللّبناني الوطني الرّافض لكلّ أشكال الاحتلال".

وشدّد ضاهر، على أنّ "من هنا، وبعد 42 سنة على ذكرى الشّرف، أنحني أمام تضحيات شهدائنا الأبطال، عسى أن يعرف القريب والبعيد أنّ ثمن الضّريبة الّتي دفعتها دار السّلام لن تُنسى، وزحلة لن ترضى بأيّ نوع من أشكال الحصار أكان عسكريًّا أم سياسيًّا وحزبيًّا".