ذكرت وزارة الخارجية السورية، أنّ "وزير الخارجيّة والمغتربين فيصل المقداد عقد جلسة مباحثات ثنائيّة مغلقة مع نظيره المصري سامح شكري، أعقبها جلسة مباحثات موسّعة شملت الوفدين السّوري والمصري، تمّ خلالها استعراض مختلف جوانب التّعاون الثّنائي وسبل تعزيز العلاقات الأخويّة، والتّنسيق حول مختلف القضايا العربيّة والدّوليّة ذات الاهتمام المشترك".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "المقداد أكّد عمق العلاقات التّاريخيّة بين الشّعبين والبلدين، شاكرًا نظيره المصري على الدّعوة لهذه الزيارة وحفاوة الاستقبال، ومعبّرًا عن سعادة الكبيرة لتواجده بين أهله وإخوته في مصر، مشيدًا بالعلاقات التّاريخيّة الّتي ربطت الشّعبين السّوري والمصري".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "المقداد تناول الإنجازات الّتي حقّقها الشعب السوري في حربه ضدّ الإرهاب، وكذلك الصّعوبات الّتي يواجهها الشّعب نتيجة للعقوبات الغربيّة المفروضة عليه، وأشاد بالجهود والمساعدات الإنسانيّة الّتي قدّمتها مصر لسوريا بعد كارثة الزّلزال الّذي ضرب محافظات سوريّة عدّة".

وأوضحت أنّ "الجانبين السّوري والمصري أكّدا في نهاية جلسة المباحثات، استمرار التّنسيق والحوار بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما يخدم مختلف القضايا العربيّة، وفي مقدّمتها قضية العرب الأساسيّة وهي القضية الفلسطينية، حيث أشار المقدار إلى ما تعانيه القضيّة الفلسطينيّة من صعوبات ومحاولة للتّصفية، في ظلّ الممارسات القمعيّة للحكومة الصّهيونيّة المتطرّفة؛ وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الممارسات ومعاناة الشّعب الفلسطيني".

وبيّنت أنّ "من جهة أخرى، رحّب الجانبان السّوري والمصري بإعلان التّوصل للاتفاق بين السعودية وإيران، لإعادة العلاقات الدّبلوماسيّة بين البلدين، معبّرين عن أملهما في أن يؤدّي هذا الاتفاق إلى المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة".