يميل الانسان الى وضع قواعد خاصة واستثنائية لاستقبال ضيف يعتبره مهما، ويفيض باللجوء الى الكماليات لتكريم ضيفه.

اما المسيح فلا يطلب منا سوى ان نكون أنفسنا وعلى طبيعتنا وبساطتنا، لانه يرغب في ان يتفاعل معنا كما نحن من دون تكلف. وهو أتى راكبا على جحش وكانت حاشيته حشد المؤمنين، وكانت فرحته كبيرة باستقبالهم له بأغصان الزيتون وبالهتافات بدل اي شيء آخر. وكان يتمنى بالفعل ان تكون القلوب صافية والايمان كبيرا.

هذا ما يطلبه منا المسيح لاستقباله، البساطة والإيمان وعندها يدخل الى قلوبنا من دون تكلف.

هوشعنا في العلى.