أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى رفض وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان طلباً تقدمت به مفوضية اللاجئين منذ فترة لإعطاء النازحين السوريين مساعدات بالدولار، فتتقاضى العائلة الواحدة شهرياً 45 دولاراً للعائلة، والفرد 20 دولاراً، مؤكدة بحسب المصادر، رفض طلب آخر يقضي بأن يكون المبلغ بالليرة اللبنانية، لكن رفعه إلى حدود الـ15 مليون ليرة (نحو 136 دولاراً) بعدما كان المبلغ مليونين و500 ألف للعائلة (22.7 دولار) ومليون و100 ألف للشخص (نحو 10 دولارات)".

إلى ذلك، لفتت المصادر، إلى أنه "بدل أن تدفع المفوضية باتجاه إعادة النازحين وأقله إسقاط صفة النزوح عن نحو 500 ألف مسجلين كنازحين، حسب الأمن العام اللبناني، ويتنقلون بين لبنان وسوريا شهرياً ما يعني أن نزوحهم اقصادي، ولا أسباب أمنية تحول دون عودتهم، تسعى لرفع قيمة المساعدات التي يحصلون عليها، ما سيؤدي لأن يفوق المبلغ الذي تتقاضاه عائلة سورية، إذا افترضنا أنه سيصبح 15 مليوناً، راتب موظف بالقطاع العام درجة أولى، ومثل راتب الوزير الذي لا يتجاوز الـ8 ملايين و500 ألف ليرة".

موفد قطري إلى بيروت..

وبرز تحركان ناشطان لكل من قطر ومصر. حيث علمت صحيفة "الديار" أن موفدًا قطريًا برئاسة وزير الدولة في وزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، يصل غدا الى بيروت للقاء نبيه بري ونجيب ميقاتي وعدد من القيادات والجهات السياسية.

واضافت المعلومات، أن "زيارة الخليفي كانت مقررة منذ اسبوعين، لكنها ارجئت لظروف تتعلق بالمنصب الجديد الذي تولاه مؤخرا، مشيرة الى انه زار طهران قبل زيارة لبنان".

ما بعد زيارة فرنجية إلى باريس.. والأجواء ايجابية

ولفتت مصادر "الديار"، إلى أنّه "حتى الامس لم تتسرب اية معلومات عن نتائج زيارة سليمان فرنجية إلى باريس، لكنه اشار الى ان فرنجية اطلع الفرنسيين على ما يمكن وصفه ضمانات لكل الهواجس التي تطرحها السعودية، حول انتخاب رئيس الجمهورية ومرحلة ما بعد الانتخاب".

وفي السياق، اعتبر مرجع نيابي بارز بحسب ما نقلت "الديار"، أن ما يجري اليوم بشأن الاسحقاق الرئاسي، "هو مؤشر ايجابي مطلوب يساهم جديا في تحريك الاستحقاق الرئاسي، وعلينا انتظار استكماله والا نطلب الاحكام المسبقة على نتائجه"، موضحًا أنّ "كل ما يكتب او ينشر حول هذا الحراك وزيارة سليمان فرنجية لباريس لا يستند الى معلومات ومعطيات جدية، بقدر ما هو تكهنات متنوعة ذات طابع سياسي واعلامي محلي".