دان المنسق الأممي للسلام ب​الشرق الأوسط​، "إطلاق الصواريخ العشوائية من ​لبنان​ على ​إسرائيل​، وهو الأكبر منذ 2006". وأكد أن "إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل غير مقبول ويجب أن يتوقف".

وفي وقت سابق من اليوم، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي ​أفيخاي أدرعي​، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّه "تمّ رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخيّة من الأراضي اللّبنانيّة باتجاه الأراضي الإسرائيليّة، حيث تمّ اعتراض 25 منها من قبل الدّفاعات الجويّة، فيما سقطت 5 قذائف داخل السّيادة الإسرائيليّة، أمّا 4 الصواريخ الأخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص"، مشيرًا إلى أنّه "لا توجد أي توجيهات استثنائيّة للجبهة الدّاخليّة".

بدوره، أعلن الجيش أنّ "بتاريخ 6 نيسان، أُطلِق عدد من الصواريخ من محيط بلدات القليلة والمعلية وزبقين في قضاء صور، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة"، كما كشف أنّه "عثر على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق، في محيط بلدتَي زبقين والقليلة، ويجري العمل على تفكيكها".

إلى ذلك، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، وبناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التي تم إجراؤها، صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين بيانًا، أكّدت فيه أنّ لبنان يلتزم "بقرار مجلس الامن الدولي 1701، وحرص لبنان على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان ويدعو ​المجتمع الدولي​ للضغط على ​اسرائيل​ لوقف التصعيد".

ولفتت إلى أنّه "يبدي لبنان إستعداده للتعاون مع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان وإتخاذ الاجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، ويحذر من نوايا اسرائيل التصعيدة التي تهدد السلم والامن الاقليميين والدوليين".