أعلن منسّق "التّيار العربي المقاوم" الشّيخ عبدالسلام الحراش، أنّ " مقتل مطرانَي حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، منذ بداية اختطافهما"، مؤكّدًا أنّ "قضيّتهما هي قضيّة وطنيّة وإنسانيّة، ويجب أن تخرج من دائرة الاستثمار والدّعاية والإعلام".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "سوريا الدّولة الوطنيّة تفاعلت مع قضايا مواطنيها بامتياز، ابتداءً بملف راهبات معلولا، إلى إعلان الرّئيس السّوري بشار الأسد تقديم كلّ ما يلزم من أجل إطلاق المطرانين، اللّذين لم تتبنَ اختطافهما جهة من المسلّحين الإرهابيّين"، مشدّدًا على أنّ "لذلك، كنّا في حلب مع أهلنا نبذل جهدًا استثنائيًّا بالاتّصالات غير المباشرة لكشف مصيرهما، بعيدًا عن الدّعاية السّياسيّة، احترامًا للمشاعر الإنسانيّة".

وأعلن الحراش أنّ "بناءً عليه، آن الأوان للحقيقة الصّادمة الّتي أبلغناها لأصحاب العلاقة بطريرك السريان الأرثوذكس ​مار إغناطيوس افرام الثّاني، ويعرفها المدير العام السّابق للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم، إذ عقد وفد من التّيّار لقاءاته مع البطريرك في دمشق وبكفيا، بالإضافة إلى لقاءين مع ابراهيم في بيروت؛ والحقيقة هي وفاة المطرانين منذ بداية الحدث". ولفت إلى "أنّنا في هذه المناسبة، نعزّي أسرتيهما وأحبائهما والمواطنين في حلب وسائر سوريا".