نفت عائلة المطران يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، في بيان فيه ما ورد على لسان مُنسّق "التيار العربي المُقاوم" في لبنان، الشيخ عبد السلام الحراش، وإعلانه مَقتل مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، منذ بداية اختطافهما، بحسب زعمه.

وأوضحت أنّه "طالعتنا بعض المواقع اللبنانية بخبر نقلت فيه تصريحًا منسوبًا للمدعو الشيخ عبدالسلام الحراش، مُنسق ما يسمّى بـ"التيار العربي المقاوم"، يزعم فيه مقتل مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي منذ بداية اختطافهما"، مؤكدة "أننا ننفي نفيا قاطعا ما ورد على لسان الشيخ المزعوم، ونطالبه بتقديم دليل يثبت صحة كلامه، وتقديم ما بحوزته من أدلة ماديّة وحسية تؤكّد مزاعمه، وإلا سنكون مضطرين لتقديم إخبار بحقّه ومُلاحقته قضائياً لدى الجهات المُختصّة في لبنان".

وأكّدت العائلة، أنّه "إن كان أحدا قد استثمر في قضية المطرانين المخطوفين وأدخلها في دائرة الإعلام والدعاية، فإن المدعو عبد السلام الحراش هو وأمثاله ومن يوجههم ويدعمهم، استثمروا ومازالوا يستثمرون في قضية المطران المُغَيّب يوحنا إبراهيم".

ولفتت إلى "أننا كعائلة ومحبي المطران إبراهيم، ومعنا جميع المخلصين لم يكن ولن يكون همنا سوى الوصول إلى الحقيقة والحقيقة فقط، وكشف مصير رمز وجوهرة عائلتنا وكنيستنا السريانية الأرثوذكسية المغيب المطران يوحنا إبراهيم، وعودته إلينا سالماً حيّاً، ونرفض أية مزاعم تنذر بالسوء بحقّه، وإن لناظره قريب، ولسنا معنيين بما ورد في باقي التصريح من حشو ومغالطات لا تسمن ولا تغني من جوع".

وشددت العائلة، على أنّه "إيمانًا منا بحق الردّ وإيضاح الحقيقة حتى لا يؤخذ ما ورد في تصريح المدعو الشيخ عبد السلام الحراش مأخذَ الجدِ، نرجو نشر هذا النَفي والردّ الصادر منا نحن عائلة المطران المُغيّب يوحنا إبراهيم في نفس المكان الذي نشر فيه تصريح المذكور".