أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان، أن "الجيش أرسل سفنا إلى السودان لإجلاء الرعايا الصينيين"، وإعتبرت أن "الوضع الأمني في الخرطوم يستمر في التدهور".

وكانت قد أعلنت قوات الدعم السريع، أن قواتها تعرضت صباحا لهجوم بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسيين من سفارة بلادهم مرورا ببحري إلى أم درمان ما عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر، مؤكدة "إصابة أحد الرعايا الفرنسيين ونجاة بقية الرعايا"، لافتة إلى أنها حفاظا على سلامة الرعايا الفرنسيين اضطرت إلى العودة بالموكب إلى نقطة الانطلاق الأولى.

واوضحت، انه "بتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح اليوم موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورا بمدينة بحري إلى أم درمان أثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض إلى هجوم غادر بالطيران من قوات الانقلاب فيما تصدت قوات الدعم السريع للهجوم وأسقطت الطائرة"، معتبرة ان "هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والإنساني وللهدنة المعلنة كان بشهادة وحضور أعضاء السفارة الفرنسية التي وثقت الحادث".