عقد اللّقاء الرّوحي في مدينة صور اجتماعه الدّوريّ في مطرانية صور للروم الأرثوذكس، وتَوجّّه المجتمعون بمعايدة اللبنانيين بمناسبة الأعياد المجيدة والمباركة، حيث توالت من الفصح المجيد إلى الفطر السعيد، وبعد التداول في الموضوعات التي تتعلّق بالشأن العام وما يخصّ أوضاع الناس، وكذلك الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أَكَّدَ المجتمعون على ضرورة الحفاظ على العيش الواحد، ورفض أي خطاب فتنوي يؤدي إلى التفرقة، والعمل على الحوار والتلاقي بين الجميع، ونبذ الأحقاد.

واعتبر المجتمعون ان "التأخير في إنتخاب رئيس للجمهورية، يشكل قلقاً لدى اللبنانيين، لذا ندعو الكتل النيابية للاسراع في إنتخاب رئيس على مستوى تطلعاتهم، والإستفادة من التقارب الإيجابي الحاصل في المنطقة، والدعوة إلى تهدئة الخطاب السياسي، والعمل على الحوار والاجتماع، لأجل مصلحة اللبنانيين، ووحدة الكلمة في مواجهة التحديات=".

ورأى المجتمعون ان ما يجري في التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، وتغييب دورها التربوي، امر مقلق، ودعوا المعنيين في الدولة لإعتبار التعليم أولوية وطنية، والعمل على إنهاء التعطيل.

وحضر اللقاء، متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للرّوم الأرثوذكس المطران إلياس كفوري، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، راعي أبرشية صور وتوابعها للموارنة المطران شربل عبدالله، راعي أبرشية صور للرّوم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبّال ممثلاً بالشيخ عصام كساب، وأمين الفتوى الشيخ عدنان الداوود، والأب نقولا باصيل، الأب ماريوس خبر الله، وأمين سر اللّقاء الشيخ ربيع قبيسي.