احتفل راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر بالقداس الإلهي، لمناسبة اليوبيل الـ25 على تأسيس الشبيبة الأنطونية، في ثانوية مار ضومط - رومية، عاونه فيه الأب إيلي كعوي الأنطوني، والخوري بيار خوري.

وتوجه المطران عبدالساتر الى الشبيبة بالقول "أنتم حاضر ومستقبل الكنيسة ولبنان، من دونكم يتغير وجه الكنيسة ولبنان، ومن دونكم لا استمرارية للخدمة والبشارة والشهادة، ولا لبنان الرسالة".

وأشار الى أننا "اعتدنا أن نرى كثيرين من حولنا لا يلتزمون بكلمتهم ولا بوعودهم تلبية لمصالحهم أو لأجل رغائبهم. لنكن كما كان أجدادنا يقطعون عهدا يلتزمون به طوال حياتهم، ولو كلفهم أحيانا الغالي والنفيس. فالالتزام بالكلمة أو بالوعد، هو علامة على محبة للآخر وللرب".

وأكد على ضرورة "الالتزام بالوطن، بمعنى أن نحبه ونعمل من أجل ازدهاره ونمو الإنسان فيه، وأن نحمل قضايا شعبه حيثما حللنا"، لافتاً الى أن "الالتزام بالوطن يعني أن نعيش فيه باستقامة وأن نواجه الفساد والظلم فيه، والالتزام بالوطن يعني أخيرا تحقيق مصلحته ولو على حساب المصلحة الشخصية".

وأضاف "الالتزام بإيماننا المسيحي يعني أن نصدق أن الرب يسوع هو وحده مخلصنا، وأن نعيش كل يوم المحبة لله والقريب في الكنيسة وخارجها".