دعا عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن، الى ضرورة الوصول الى رئيس جمهورية توافقي، لأنه لا يستطيع أي فريق الإتيان بمرشحه من تلقاء نفسه، لذلك فالمطلوب رئيس توافقي يحمل برنامجا اصلاحيا، مشددا على "أهمية تكثيف الجهود الداخلية لإيجاد التوافق، والا فإن المسألة ستطول"، مؤكدا ان المسؤولية تترتب علينا كلبنانيين، سائلا لماذا نحمل المسؤولية للآخرين؟

وشدد في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، على أنّ "الوضع في لبنان لا يمكن أن يستقيم في أن نأتي برئيس تحد من أي فريق كان"، معربًا عن أمله "ألا تتطول أكثر عملية انتخاب الرئيس"، معتبرا ان "الاتفاق السعودي ـ الايراني عنصر ايجابي، ويجب الاستفادة منه، ولكن لا ان ننتظر في ان يأتينا الدور للبنان كي ننتخب رئيسا، علينا مسؤولية في أن نسهل هذا الأمر".

ورأى أبو الحسن، أن "المسألة طويلة اذا لم نبادر كلبنانيين الى ايجاد توافق فيما بيننا"، مشيرًا إلى أن "المعرقل هو كل من لا يتجاوب مع الحل التوافقي، وكل من يتمسك بموقفه، دون الوصول الى مساحة مشتركة"، لافتا الى ان كتلة اللقاء الديموقراطي طرحث ثلاثة اسماء توافقية للرئاسة، ولكن لم يتم التوافق عليها، رافضا منطق بعض الجهات التي قالت "هذا المرشح أو الفراغ"، معتبرا انه لا يمكن القبول بهذا المنطق.

وذكر أن "الرسالة التي نوجهها الى جميع الفرقاء، بمن فيهم حزب الله هي انه لا يجوز ان نتمسك بموقفنا دون الاستعداد للتنازل لإيجاد مرشح يحظى بأغلبية الكتل كي نعبر 86 صوتا في مجلس النواب"، مؤكدا ان منطق التعطيل خاطئ، وهذا ما جرى مع المرشح ميشال معوض.