اشار نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، إلى أننا "نملك علاقةً جيّدة وبناءة مع الدولة اللبنانية، والاجتماع الذي انعقد الأسبوع الماضي كان مثمرًا، ولكن نرى ارتفاعًا لمنسوب التوتر، لذا علينا أن نعمل معًا لنجد الحلول في القريب العاجل".

وذكر في حديث لقناة "LBCI"، أننا "شاركنا البيانات لدينا مع الوزارات كافة، ولا يمكنني أن أجيب عن ما إذا كانت تسقط صفة النازح عن أيّ سوري يدخل إلى الأراضي السورية ويعود إلى لبنان، ولكن يجب الاضطلاع على القضية من كل الجوانب وهناك اعتبارات اخرى يجب ان نقيّمها".

وأكد ريزا، أن "غالبية موظفي الأمم المتحدة الموجودين في لبنان هم لمساعدته في أزمة النازحين، والكثير من الموارد تم توفيرها للمساهمة في هذه الأزمة، لأننا نعلم أنها غير مسبوقة من ناحية عدد النازحين بالنسبة لعدد السكان".

ولفت إلى أن "الوجود السوري فاقم الأزمات المعيشية في لبنان وليس سببها، ومن واجبنا أن نساعد اللبنانيين أكثر، لذا نريد أن نعود إلى المسار التنموي ومن هنا يبدأ النقاش حول الإصلاحات في السياسات المعتمدة".

وأضاف ريزا: "في بروكسل، سنطالب بأربع مليارات دولار لمساعدة اللبنانيين، والسوريين والفلسطينيين الموجودين في لبنان، الحل هو بالعودة الطوعية أو إعادة توطين النازحين في بلد ثالث، أو الحل الذي لا ينطبق في لبنان هو الدمج والتوطين ونحن لا ندفع نحو هذا الحل، وعلينا أن نفهم لماذا لا يعود النازحين السوريين إلى بلدهم، ونحن في لحظة ممتازة لأن الدول المجاورة في المنقطة تتناقش في هذا الموضوع، و صحيح أنه علينا أن ننظر إلى القطاع العام في لبنان وما يمكن تقديمه، فعلينا أن نسير على مسار الاصلاح لنحاول ان نستغل كل الموارد".