شدّد وزير الخارجيّة الأردنيّة أيمن الصفدي، على أنّ "قرار عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، يتمّ اتّخاذه من قبل الجامعة وفق الآليّات المتّبعة"، مؤكّدًا "أهميّة إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبّي طموحات شعبها، ويخلّصها من الإرهاب ويتيح ظروف العودة الطوعيّة الآمنة للّاجئين".

وأشار، في تصريحات بعد انتهاء اجتماع عمان التّشاوري، إلى أنّ "هذا الاجتماع ينطلق من المساعي المشتركة الرّامية لاستعادة سوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها الرّئيس في المنطقة والعالم"، لافتًا إلى أنّ "الدّول العربيّة المشاركة بالاجتماع، تريد البناء على جهودنا المشتركة للتّوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة السّوريّة". وركّز على أنّ "الوضع الرّاهن في سوريا لا يمكن أن يستمر".

وبيّن الصّفدي أنّ "المنهجيّة الّتي اعتُمدت خلال السّنوات الماضية في إدارة الأزمة، لم تنتج ولن تنتج إلّا المزيد من الخراب والدّمار"، مركّزًا على أنّ "الأزمة السّوريّة تركت بعد 12 عامًا، انعكاسات وتداعيات إنسانيّة وأمنيّة وسياسيّة شائكة ومعقّدة وصعبة، ولكنّنا مقتنعون أنّ هذا التّحدّي يجب أن نواجهه مجتمعين".