أشار النائب اللواء أشرف ريفي، خلال لقائه في دارته في طرابلس، النائب السابق مصطفى علوش، إلى "اننا سنقوم بواجبنا الوطني تجاه مدينتنا طرابلس ووطننا"، موضحًا "اننا في صدد تأسيس تيار سياسي، لنكمل طريقنا نحو وحدة البلد وحريته واستقلاله".

ولفت إلى "أننا سنبدأ مرحلة جديدة بتحالفنا رسميا حتى تحقيق الاهداف. عتبنا كبير على الوفود العربية، فالسنة اكبر مكوّن في لبنان، وهناك من روّج أننا مشتتون ولا قيادات لدينا، لكننا خضنا الانتخابات عام 2016 وفزنا وأثبتنا أنفسنا في الانتخابات الأخيرة ولدينا حواصل ثلاثة في طرابلس والمنية والضنية والميناء والقلمون والبداوي. هذه المناطق هي معقل الطائفة السنية في الشمال ولبنان، لذلك يكفي تبريرا لتقاعس الجميع تجاهنا بأن الطائفة مشتتة. الطائفة لم تكن ولن تكون مشتتة بل هي متحالفة مع المكوّن المسيحي والدرزي والشيعة الاحرار في وجه المشروع الإيراني".

وأكد أن "الطائفة السنية موجودة وتواجه باللحم الحي. لذلك، لا يحق لأحد ان يضع معايير استنسابية. فهل يعقل أن 27 نائبا سنيا لا يملك أحد منهم صفة القائد؟ هناك قيادات ومن المفترض ان يعيدوا حساباتهم ونحن موجودون على الساحة ولم نتخل يوما عن واجبنا".

بدوره ذكر علوش، أنّ "زيارتنا للنائب ريفي ليست الاولى، فنحن معا رغم بعض الاختلافات في وجهات النظر على المستوى السياسي المرتبط بوضع تيار المستقبل. ولكن بعد التجربة التي مررنا بها وبعد الفراغ وغياب تيار المستقبل، نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم صفوفنا".

وأوضح أنّه يوجد سعي "لوقف الاستقالة من الشأن العام لبعض من كانوا مؤيدين ومناصرين لتيار المستقبل او على المستوى الساحة الوطنية. لقاؤنا اليوم استكمال لانطلاق حزب "سند" الذي أعلن انني جزء من هذا المشروع، وكلنا على استعداد للانطلاق. ونعبر عن وجداننا السياسي الذي يعبر عن وجدان الرابع عشر من آذار، الوجدان الوطني الذي يتخطى المسائل الطائفية".