أشار تحالف "متحدون"، في بيان، الى أنه "رغم استنفاد المودع اباسكال الراسي وزوجته الفرنسية فاليري فوييه كافة السبل المتاحة قضائياً للمطالبة بحقه في وديعته بعد طول انتظار ودون جدوى بالنظر إلى حالة العوز التي باتا عليها، ما دفع بهما يوم أمس بمواكبة مودعين آخرين إلى التوجه إلى منزل مدير عام مصرف BLC نديم القصّار في محلة الجناح بشكل سلمي مع عزمهما كتابة عبارات احتجاجية على الجدران أمامه والمطالبة مجدداً بقيمة وديعتهما".

وأكد التحالف، أن "عدداً من الشبان المدفوعين من قبل المدّعى عليه في الشكاوى المذكورة حسين عواضة الذي ما زال طليقاً رغم ثبوت تورّطه الجرمي لصالح القصّار كان بانتظارهم أمام منزل الأخير، حيث وبعد تحطيم زجاج سيارة الراسي نُصب لهم كمين بسيارات ذات زجاج داكن ودراجات نارية اعتدى أصحابها عليهم مما أدى إلى إصابة المودع محمد خياط بأذى في وجهه وساقه من جراء لكمات واستعمال أدوات حادة أثناء تصدّيه لهم".

وتابع "ما لبث أن تدخّل عدد من المارة لفضّ العراك بوجود مراسلين صحافيين أوروبيين مما أوقف الأمور عند هذا الحد، بعد إصرار المودعين على إكمال كتابة عبارات الاحتجاج مرفقة بملصقات تحت عنوان "مطلوب" بحق القصّار وتمكنهم من ذلك، مع استكمال الكتابة والملصقات أيضاً على واجهات فرع مصرف BLC في انطلياس حيث وديعة الراسي، رداً على الاعتداء".