أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي كارين جان بيار إن "الرئيس جو بايدن لن "يتفاوض" مع الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين، وهو الأمر الذي يتعين على الكونغرس الأميركي أن يقرره لتفادي تخلف الولايات المتحدة عن السداد. وأضافت "هذه ليست قضية سنتفاوض بشأنها".

واعتبرت جان بيار أن "المعارضة الجمهورية يجب أن تقر هذه الزيادة في سقف الدين "من دون شروط"، بينما عرض الرئيس الأميركي اجتماعًا في 9 أيار مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حتى تتفادى الولايات المتحدة وضعًا تكون فيه غير قادرة على الوفاء بدفع ديونها في مواعيدها".

واوضحت جان بيار إن بايدن على استعداد لمناقشة "عملية منفصلة حول خفض الميزانية" لكن قضية سقف الديون ستكون بمنأى عن ذلك. ورأت ان "من واجب الكونغرس الدستوري منع التخلف عن السداد، نظرًا إلى الوقت المحدود المتاح أمام الكونغرس الآن، من الواضح أن السبيل العملي الوحيد لتجنب التخلف عن السداد هو أن يعلق الكونغرس الحد من سقف الدين من دون شروط".

ولفتت الى إن بايدن يعتبر أن تخفيض الإنفاق الذي اقترحه مكارثي "غير معقول" و"خطير".

وأقر الجمهوريون في مجلس النواب حيث يتمتعون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون مقترح من شأنه أن يسمح برفع سقف الاقتراض مقابل تخفيضات كبيرة في الإنفاق في مجموعة من البرامج الحكومية. لكن ليس لدى المشروع أي فرصة تقريبًا لتمريره في مجلس الشيوخ حيث يحظى الديموقراطيون بغالبية المقاعد.

وبدون رفع سقف الدين، يمكن أن تنفد أموال الحكومة الفدرالية وتتخلف عن سداد الديون اعتبارًا 1 حزيران، وفقًا لوزيرة الخزانة جانيت يلين.

ووصلت الولايات المتحدة إلى سقف الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في كانون الثاني، واتخذت وزارة الخزانة إجراءات استثنائية تسمح لها بمواصلة تمويل أنشطة الدولة.