أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن "الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إلى سوريا، نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي".

وأشار عبداللهيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انني "سأغادر قريبا إلى سوريا مع رئيسي"، لافتا الى ان "أهمية هذه الزيارة، إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، تبين تجسيد انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي".

ومن المقرر أن يتوجه رئيسي، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، اليوم إلى دمشق تلبية لدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد، وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى سوريا بعد 13 عامًا. وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الأعمال الإيرانيين والسوريين.