اشار مدير المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز الى إن "الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع "سيطول على الأرجح"، لأن كلا منهما يعتقد بأنه قادر على تحقيق الانتصار عسكريا".

وأوضح في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ان "القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكريا وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وأضافت هاينز في شهادتها "القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكريا وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات". واسترسلت قائلة إن الخصمين يسعيان للحصول على "مصادر خارجية للدعم" وإذا توافرت هذه المصادر، "ستفاقم، على الأرجح، الصراع واحتمال انتشار التحديات في المنطقة".

وحذرت هاينز من أن العنف المستمر فاقم "ظروفا إنسانية سيئة بالفعل"، وأجبر منظمات الإغاثة على تقليص عملياتها وسط مخاوف متزايدة من "تدفقات هائلة من اللاجئين".