أوضح المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجّار، في بيان، أن "هناك مغالطات عدة ضمن الحوار الذي أجراه فراس الشوفي مع المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الانسانية في بيروت عمران ريزا في احدى الصحف يوم امس".

ولفت حجّار، الى أن "برامج الدعم للبنانيين أكبر من تلك المخصّصة للنازحين، وهذا غير دقيق باعتبار أن برنامج أمان هو قرض حصلت عليه الحكومة اللبنانية من البنك الدولي لتغطية 147 ألف عائلة لبنانية وليس هبة من المجتمع الدولي، في وقت لا يستفيد من البرنامج الوطني لدعم الأسر الاكثر فقراً إلا 75 ألف عائلة لبنانية وهو الدعم النقدي الوحيد من المانحين والامم المتحدة، بينما بالمقابل يدعمون أكثر من 200 ألف عائلة سورية بمساعدات نقديّة لتلبية إحتياجاتها فضلاً عن مساعدات أخرى متنوّعة تستهدف الطبابة والتعليم وفصل الشتاء".

وذكر أن "المغالطة الثانية التي وردت، متعلّقة باللبنانيين، حيث قال ريزا أنهم يحصلون على مبالغ تصل الى أقل من 200 دولار شهرياً، بمجموع 45 دولاراً للمساعدة غير المخصصة للغذاء، و25 دولاراً عن كل فرد في العائلة للدعم الغذائي في العائلات التي يصل أفرادها إلى ستة".

وشدد حجار، على أن "الأسرة اللبنانية تتقاضى 25 دولاراً كمساعدة أساسية غير مخصّصة للغذاء، و20 دولاراً عن كل فرد في العائلة لغاية ستة أفراد، بما مجموعه الكلي كأحد أقصى 145 دولاراً في البرنامجين الاسر الأكثر فقراً وأمان".

وأضاف "ما نطالب به الامم المتحدة والمجتمع الدولي المانح هو دعم اللبنانيين الذين تحمّلوا أعباء النزوح على مدى 12 عاماّ وفق مبدأ تقاسم المسؤولية ودعم الانسان الاكثر حاجة بغضّ النظر عن جنسيته أو دينه، لكن هذا ما لم يُطبّق حتى الآن".