لفت وزير الخارجيّة التّركيّة مولود جاويش أوغلو، إلى أنّ الاجتماع الوزاري الرّباعي مع وروسيا وإيران وسوريا، سيُعقد في العاصمة الرّوسيّة موسكو في 10 أيّار الحالي، لبحث الملف السوري.

وأوضح، في حديث تلفزيوني، أنّ الحكومة الرّوسيّة أكّدت موعد هذا الاجتماع الأوّل من نوعه، لكن ليس واضحًا من سيُمثّل طهران في الاجتماع. قد يشارك مسؤول إيراني آخر، في حال مرافقة وزير الخارجيّة حسين أمير عبداللهيان، للرّئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في جولته الإفريقيّة".

وعن تواصل العالم العربي مؤخّرًا مع النّظام السّوري، أكّد جاويش أوغلو أنّ "ذلك مهمّ من ناحية إتاحة إمكانيّة عودة السّوريّين إلى بلادهم"، مركّزًا على أنّ "معظم الدّول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الرّيس السّوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، وكأنّ شيئًا لم يحدث". وأشار إلى أنّ "الدّول تريد من النّظام أن يتّخذ خطوةً فيما يتعلّق بالعمليّة السّياسيّة، هذا هو السّبيل لتوحيد سوريا، وإلّا فإنّ تنظيم "بي واي جي/ بي كي كي" سيصبح أقوى".

واعتبر أنّ "المشهد في سوريا قد يصببح معقّدًا وصعبًا للغاية في المستقبل. انخرطنا في التّعامل مع حكومة النّظام لنرى، وربّما نعقد مؤتمرًا صحافيًّا مشتركًا في ختام اجتماع وزراء الخارجيّة. لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتّفق عليه في اجتماعنا المرتقب".