أعلن الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده زادت مساعداتها الإنمائيّة بنسبة 50% خلال خمس سنوات.

وأشار، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بمكافحة الفقر في العالم، فإنّنا نكافح الأسباب العميقة خلف الحروب. بمساعدة الدّول الأكثر هشاشةً بمواجهة تبعات الاحترار المناخي مثل الفيضانات والجفاف، فإنّنا نكافح من أجل نظام دولي أكثر إنصافًا، لأنّ هذه الدّول غير مسؤولة عن التغير المناخي".

وذكر ماكرون أنّ فرنسا استثمرت 15 مليار يورو في التّضامن الدّولي عام 2022، بالمقارنة مع عشرة مليارات يورو في 2017، مركّزًا على "أنّنا أصبحنا رابع دولة في العالم من حيث تقديم مساعدات". ورأى أنّ "تمويل مشاريع لإزالة الكربون في العالم أو لحماية الغابات والمحيطات، يهدف إلى حماية مستقبل أجيالنا الشابة".

وأكّد أنّ بمواجهة الأزمات المختلفة مثل جائحة "كوفيد 19" والحرب في أوكرانيا، "من واجبنا تكثيف الجهود على المستوى العالمي وإشراك كلّ الدّول وكلّ الجهات... في بناء ميثاق عالمي جديد أكثر عدلا وأكثر تضامنًا".