أعرب رئيس جمعية "نورج" فؤاد أبو ناضر، في أن "تنجح الدّولة بمفاوضاتها مع منظّمة "UNHCR"، وتستميلها بالعدل إلى جانب الحقوق والسّيادة اللّبنانيّة، بحسب شرعة الأمم المتحدة الّتي كان شارل مالك أبرز واضعيها".

وطالب في بيان، المنظّمة الدّوليّة بأن "تراعي ولا تستقوي بداتا جمعتها ولا تملكها حصرًا، ولا تساوم أو تفرض إعطاء إقامات للسّوريّين في لبنان، هي خارطة طريق واضحة وغير مقنّعة للتّوطين، ولحصولهم على إجازات عمل تتيح لهم سرقة ما تبقّى من فرص عمل أمام اللّبنانيّين".

وأشار أبو ناضر إلى أنّه "سبق لنا أن نبّهنا من خطورة التّسلّل إلى القرى والبلدات، ومن إطلاق صفة المجتمعات المضيفة، وإعطائها القليل القليل مقارنةً بما يُقدَّم للسّوريّين، بقصد إسكات الأهالي المحليّين عن توسّع المخيّمات وتمدّدها ومدّها وتجهيزها بالمياه والكهرباء والإعانات والألبسة والغذاء والتدفئة على حسابهم".

وسأل عن "السّبيل إلى الخروج من هذه الأزمة-الورطة، وتجنّب قيام دويلة جديدة تمنع عودتهم السّريعة إلى بلادهم، في ظلّ وجود حكومة تصريف أعمال منتهية الصّلاحيّة، عاجزة، لا تضامن وطنيًّا ولا التفاف سياسيًّا حولها؟".