ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، أنّه هناك تواجد لقوات "الدعم السريع"، في العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرًا إلى أنّ "مقرات مليشيا الدعم السريع، إما مدمرة أو تمت السيطرة عليها".

وكشف في تصريح لقناة "الجزيرة"، أنّ "محادثات جدة ستبحث الجوانب التي تتعلق بالهدنة، من أجل خدمة الأغراض الإنسانية أولا"، مؤكدًا "أننا لا نبحث اتفاقًا نهائيًا لوقف إطلاق النار، بل نبحث تمديد الهدنة وآليات ذلك".

وفي وقت سابق، رحّبت السعودية و​الولايات المتحدة الأميركية​، بـ"بدء المحادثات الأوّليّة بين ممثّلي القوّات المسلّحة السّودانيّة وممثّلي قوّات الدّعم السّريع في مدينة جدة (اليوم السّبت 6 أيّار)".

وحثّتا، في بيان مشترك، كلا الجانبين على "استشعار مسؤوليّاتهما تجاه الشّعب السّوداني، والانخراط الجادّ في هذه المحادثات، ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليّات العسكريّة، والتّأكيد على إنهاء الصّراع وتجنيب الشّعب السّوداني التّعرّض للمزيد من المعاناة؛ وضمان وصول المساعدات الإنسانيّة للمناطق المتضرّرة".

ونوّهت السّعوديّة والولايات المتّحدة بـ"جهود الدّول والمنظّمات كافّة، الّتي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات، بما في ذلك مجموعة دول الرباعيّة وجامعة الدول العربية والآليّة الثّلاثيّة". وحثّتا أيضًا على "استمرار بذل الجهود الدّوليّة المنسّقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كلّ الأحزاب السّودانيّة".