أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، الى أن "التجربة السورية أثبتت أنه لا حل عسكري لها والسبيل الوحيد للتسوية هو الحل السياسي"، لافتاً الى أن "مصر حذرت في السابق من تداعيات الصراع المسلح في سوريا".

وفي الملف السوداني، أعلن شكري عن "تشكيل لجنة متابعة واتصال من أعضاء الجامعة العربية لوقف القتال وفتح ممرات إنسانية في السودان".

وكان قد أكد شكري "اننا نتطلع لمواصلة خطوات تطبيق نتائج اجتماع عمان بشأن سوريا ودعم المجتمع الدولي لها"، معتبرا انه "لا يستقيم أن يكون من أبناء الأمة العربية من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من الإرهاب والحروب".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جامعة الدول العربية في بيان رسمي، أنها اتخذت قراراً باستعادة سوريا عضويتها واستئناف مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة، اعتبارا من اليوم.