أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار، خلال رعايته حفل افتتاح مكتب لوزارة السياحة في راشيا، الى أن "هذه المنطقة فيها غنى وطني وديني و أثري وبيئي تتميز به".

وشدد نصار، على "اهمية ما ستحققه الزيارة وليس على مجرد زيارة المنطقة"، معتبرا ان "المشاريع الذاتية الانمائية هي الأساس، وفي هذه المنطقة كفاءات كبيرة".

ورأى أن "المشاربع الانمائية السياحية المستدامة هي الاساس، وهي التي تعزز الثقة في الداخل وفي الاغتراب، وهي تدخل حكما في تراثنا"، مؤكداً أن "افتتاح المكتب في راشيا يحقق فكرة اللامركزية الادارية السياحية ونحن اوجدنا ضمن خطتنا 35مكتبا في 35منطقة في لبنان وعملنا على ربط المناطق ببعضها البعض ولها مركز رئيسي في وزارة السياحة".

وأضاف "اتمنى على المجلس النيابي انتخاب رئيس جمهورية في اسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تفعيل عمل المؤسسات، ونقوم نحن كوزراء سابقين بالمساعدة في انجاز المشاريع المستدامة والوقوف الى جانب الوزراء الجدد من اجل الاستمرارية في الحكم التي يجب ان تكون اساس العمل الوزاري في لبنان من اجل النهوض بالبلد".

من جهته، أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور، الى أن "السياحة اخيرا حضيت في لبنان بوزير يعرف معناها، وحضيت بوزير يعرف كيف يدفع السياحة في لبنان الى مراتب مختلفة عن كل السابق، والخطوة التي تقوم بها اليوم مشكورا بافتتاح مكتب لوزارة السياحه في راشيا هي جزء من سياسة سياحية تعتمدها على مستوى كل لبنان".

وتابع "اليوم افتتاح مكتب لوزارة السياحة، هي الخطوه الاولى لوضع راشيا على الخريطة السياحية ومنطقة راشيا منطقة فيها مخزون تراثي وديني ووطني هائل بقلعة الاستقلال وجبل الشيخ، وفيها مخزون ثقافي هائل بالعدد الكبير من أبنائها بالنحت وبالرسم وفيها مخزون بشري هائل بابنائها واهلها الطيبين المضيفين".