لفت وزير الخارجيّة التركيّة مولود جاويش أوغلو، إلى أنّ الاجتماع الرّباعي المزمع عقده في العاصمة الرّوسيّة موسكو، بين وزراء خارجيّة تركيا وروسيا وإيران وسوريا، في العاشر من أيّار الحالي، "سيتركّز حول الملف السّوري، وسيتناول أيضًا تشكيل الأرضيّة اللّازمة لعودة اللّاجئين السّوريّين إلى بلدهم بشكل آمن".

وشدّد، خلال مقابلة تلفزيونيّة، على "ضرورة أن يعود اللّاجئون السّوريّون إلى بلدهم بشكل آمن وإنساني وعلى دفعات، ووفق خطّة معيّنة"، مشيرًا إلى "عودة 550 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى المناطق الّتي طهّرتها قوّات بلاده من الإرهاب في الشّمال السّوري".

وأكّد جاويش أوغلو أهميّة "التّعاون" مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب النظام السوري، من أجل تأمين عودة اللّاجئين، مركّزًا على ضرورة أن "تتمّ عمليّة عودة اللاجئين بشكل شفّاف، بالتّنسيق مع الأمم المتحدة". وأوضح أنّ "النظام السوري يرغب في عودة السّوريّين إلى بلدهم، وذلك يتطلّب حاليًّا توفير الأمن لهم وتلبية احتياجاتهم"، مبيًنًا أنّ النظام "غير قادر على ذلك حاليًّا بالقدر الكافي".