أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن إدانته "المجزرة المروّعة الّتي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضدّ أهلنا في قطاع غزة، فجر اليوم الثّلثاء، وذهب ضحيّتها 13 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال وشيوخ؛ وأكثر من 20 جريحًا".

وشدّد في بيان، على أنّ "العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظّم، ومحاولة لتصدير الأزمة الدّاخليّة الّتي تعاني منها حكومة التّطرّف في إسرائيل، وترجمة عمليّة لعقيدة القتل والحرق والإبادة الجماعيّة، الّتي طالما جاهر بها من يتولّون الحكم في إسرائيل".

واعتبر اشتية "العدوان على القطاع، امتدادًا للنّكبة الّتي حلّت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن والبلدات والقرى والمخيّمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الّتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكّان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة؛ وفي مقدّمتها حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس".

وطالب الأمم المتحدة بـ"إدانة العدوان على القطاع، والمجازر المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا، وتوحيد المعايير في التّعامل مع الجرائم الّتي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السّماح لهم بالإفلات من العقاب". وأوعز إلى وزارة الصحّة ولجميع وزارات الاختصاص، بإرسال المستلزمات الطبيّة والمساعدات الإغاثيّة العاجلة إلى أهالي القطاع.