ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة له بمناسبة "عيد النصر على النازية"، أنّ روسيا تواجه "حربًا حقيقية"، مشيرًا إلى "اننا نريد أن نرى مستقبلًا يسوده السلام".

ولفت خلال العرض العسكري من الساحة الحمراء في موسكو، إلى أنّ "النخب الغربية تظهر حالة من العداء والكره لروسيا"، معتبرًا أنّ "الغرب يريد تدمير روسيا"، كما رأى أنّ العالم يشهد "نقطة تحول".

وأشار بوتين، إلى أنّ "الشعب الأوكراني أصبح رهينة لانقلاب الدولة"، مؤكدًا أنّ "الشعب الروسي موحّد خلف الجيش، الذي يقاتل من أجل روسيا"، موضحًا أنّ "الحضارة مرة أخرى عند نقطة تحول حاسمة، فقد اندلعت حرب حقيقية مرة أخرى ضد وطننا. لكننا هزمنا الإرهاب الدولي، وسنحمي أيضا سكان دونباس، وسنضمن أمننا".

كما شدد على أنه هناك عددا من الدول التي تريد خنق أي مراكز تنمية سيادية، موضحًا أنّ "هدفهم، وليس هناك جديد هنا، هو تحقيق انهيار وتدمير بلدنا، وشطب نتائج الحرب العالمية الثانية، وأخيرًا كسر نظام الأمن العالمي والقانون الدولي، وخنق أي مراكز تنمية ذات سيادة".

ورأى بوتين، أن نخب العولمة الغربية "تدمر أيضًا الأسرة والقيم التقليدية التي تجعل الإنسان إنسانًا، وكل ذلك من أجل الاستمرار في إملاء القواعد على الشعوب وفرض إرادتهم وحقوقهم. ولكنهم في الواقع - نظام للسطو والعنف والقمع. يبدو أنهم نسوا ما أدت إليه الادعاءات المجنونة للنازيين للسيطرة على العالم، ونسوا من هزم هذا الشر الفظيع الشامل، الذي وقف كجدار من أجل وطنه ولم يدخر حياته من أجل تحرير شعوب أوروبا".