اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا الى ان "التيار الوطني الحر" يرفض مقاربة الملف الرئاسي من منطلق ما يريده الخارج، ولفت الى ان "المقاربة الرئاسية فُرملة نتيجة عدم وضوح الموقف السعودي، وأيضاً نتيجة الممانعة النيابية من جهة والمسيحية وهناك عودة إلى المربع الأول".

واوضح ابي رميا في حديث تلفزيوني، بان "الدوائر الفرنسية التي تعاطت مع لبنان خضعت لإعادة تقييم، ولدى الثنائي الشيعي وحلفائه مرشح تحدي هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لديه أرقام قريبة من أرقام النائب ميشال معوض".

واعتبر بان "هناك بنود مبهمة وغير واضحة في الدستور، ولبنان بأمس الحاجة اليوم إلى تطوير نظامه السياسي، لان النظام اللبناني العقيم أوصل لبنان إلى ما هو عليه اليوم".