أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر إقليمي مقرب من دمشق ومصدر سوري مقرب من الخليج على دراية بالاتصالات، بإن "السعودية، وهي سوق كبير للكبتاغون، اقترحت تعويض سوريا عن خسارة التجارة في حال توقفها".

وأوضح، أن "السعودية عرضت أربعة مليارات دولار، بناء على تقديرات الرياض لقيمة التجارة، وأن الاقتراح قدمه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في أثناء زيارته لدمشق"، واشار إلى أن "الأموال ستُقدم على أنها مساعدات زراعية".

وأكد المصدر السوري، أن "الرياض اقترحت دفع مبلغ كمساعدات إنسانية، لكنه لم يحدده".

ولم ترد حكومتا سوريا ولا السعودية على طلبات التعليق.

وقال دبلوماسي عربي خليجي في المنطقة إنه يتعين على سوريا التوقف عن تصدير المخدرات وإن سوريا تعلم أن الخليج مستعد للاستثمار إذا أبدت سوريا إشارات تدل على حدوث هذا.

وذكر مصدران غربيان مطلعان على اتصالات عربية مع سوريا، أن التعويض ضروري لإبعاد الوحدات المسلحة المرتبطة بالدولة عن تجارة الكبتاغون.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على دمشق في الأسابيع القليلة الماضية بسبب الكبتاغون. ويتهمون تحديدا ماهر الأسد، شقيق بشار ورئيس الفرقة الرابعة في الجيش، بتيسير إنتاج الكبتاغون والاتجار به.