إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب في السرايا وجرى عرض المستجدات والتحضيرات لمشاركة لبنان في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة في السعودية في التاسع عشر من الشهر الجاري.

وإجتمع ميقاتي أيضاً، مع وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين، الذي قال: "عندما تكون هناك مصلحة وطن فجميع المسؤولين مدعوين لان يتخطوا كل خلاف سياسي، وأنا أمد يديّ للتعاون طالما هناك مشاريع وطنية، وكان هناك تنسيق مع الامين العام لمجلس الوزراء وابدى كل التجاوب، حيث وضع على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في 22 الشهر الجاري موضوع يتعلق بالنازحين وعودتهم كبند اساسي".

وذكر، أنه "مهما كان راي السياسيين في لبنان، سواء كانوا معارضين او غير معارضين، فان مشروع العودة ستتم مناقشته على طاولة مجلس الوزراء، ونتمنى ان يكون هناك حضور من كامل الجهات باعتباره موضوعا حساسا وحيويا، وابدى ميقاتي كل التجاوب، وخلال اللقاء التشاوري الاثنين الماضي كان متحمسا لهذا الموضوع، وعّبر عن استعداده للذهاب الى سوريا، وهذا امر ايجابي جدا يبرهن عن جدية بالتعاطي في هذا الملف، من المؤكد انني سأكون حاضرا في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وسبق لي أن زرت دمشق، وحققنا انجازا جيدا، ولمسنا ايجابية وقمنا بوضع تقرير كوزارة مهجرين وسلمته للأمانة العامة، واليوم وضعته بين يدي ميقاتي، ووعدني بأنه سيطلع عليه لمناقشته في جلسة مجلس الوزارء المقبلة".

وأوضح شرف الدين، أن "إجتماع اليوم كان ممتازا جدا، وكل الامور الخلافية باتت خلفنا، ولدينا تفاؤل بالقيام بمشاريع وطنية حتى لو اتت متأخرة لكون عمر الحكومة كان قصيرا، وتخلله إعتكاف للثنائي الشيعي، كما كان هناك موضوع الموازنة والدولار والجمركي وخطة التعافي، وقد طرحت يومها ضريبة التضامن الإجتماعي وهي ضريبة على الثروة النقدية وتدفع لمرة واحدة في الخارج بنسبة 1% للحسابات فوق المليون دولار للأثرياء اللبنانيين في الداخل والخارج، وهي تدخل مليارين و600 مليون دولار تقريبا "فريش"ونتحدث بتفاصيلها في وقت لاحق، ونأمل وضعها بعد جلسة 22 الشهر على جدول الاعمال".