عرض رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في كليمنصو، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، مختلف الأوضاع العامة.

إلى ذلك، أبرق جنبلاط أمس، إلى رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني، شاكرًا له دعوته لافتتاح متحف بارزاني الوطني المخصص، لتخليد ذكرى الراحل الملا مصطفى البارزاني في كردستان.

ولفت إلى أنّه "يطيب لي أن أتلقى دعوتكم إلى افتتاح متحف بارزاني الوطني المخصص لتخليد ذكرى الراحل الكبير الملا مصطفى البارزاني، والذي تولى قيادة مرحلة تاريخية من نضال الشعب الكردي لأجل حقوقه، وترك بصماته الراسخة في تاريخ الكرد الحديث، واضعاً الأسس الصلبة لقضيتهم المحقّة، وقد جمعته علاقة مميزة بالراحل كمال جنبلاط الذي أولَى المسألة الكردية الاهتمام البارز وكان جريئاً في طرحها في المحافل الإقليمية والدولية، وفي حمل مطالب الأكراد ومحاولة المساهمة في تحقيقها في سياق متناغم مع وجودهم التاريخي في هذه المنطقة وبإطار واضح من الحوار والتفاهم".

وأوضح "أنني إذ أتطلع إلى زيارة كردستان بأقرب فرصة ممكنة، إلا أنني أعتذر عن عدم تمكني من تلبية الدعوة إلى حفل افتتاح المتحف، وأؤكد على التواصل التاريخي معكم وعلى العلاقة التي تربطنا على قاعدة صلبة، تحكمها القناعات المشتركة بأهمية الانفتاح والتطور وتحقيق التقدم والاستقرار وتكريس الديمقراطية، وإنني إذ أعود بالذاكرة إلى الكثير من المحطات التي جمعتنا، ومنها زيارتكم إلى المختارة، وزيارتي الأخيرة إلى كردستان، فإنني أشدد وإياكم على أهمية تكريس الحوار خياراً أساسياً لتوفير المناخ الهادئ لنمو إقليم كردستان وازدهاره في إطار من الوحدة والتفاهم مع العراق والشعب العراقي لما فيه مصلحة وخير الجميع".

كما استقبل جنبلاط، مساء الثلاثاء، السفير الأوسترالي أندرو بارنز، حيث تم عرض لآخر المستجدات والأوضاع العامة.