أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، خلال لقائه رئيس مجلس النواب الباكستاني راجا برويز اشرف، على "الدور الرائد للباكستان في تطوير الحياة الديمقراطية البرلمانية، ومساهمات المجلس في بناء علاقات طيبة مع البرلمانات الاسلامية والعربية ودعم القضايا الاساسية وخاصة القضية الفلسطينية، ونسجل لباكستان وقوفها مجلسا وحكومة وشعبا الى جانب عدالة القضية".

ونقل إليه تحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري والمجلس النيابي، وذلك على هامشي مشاركته في احتفالات البرلمان الباكستاني، باليوبيل الذهبي للدستور.

ولفت هاشم، إلى "أننا نرى أن الظلم الذي مازال يتعرض له الشعب الفلسطيني حتى اليوم من العدوانية الاسرائيلية، يهدد السلم والامن الدوليين، ويتحمل مسؤولية ذلك المنظمة الدولية والمجتمع الدولي الذين تعاطى مع الكيان الصهيوني كاستثناء في هذا العالم، و​سياسة​ المعايير المزدوجة التي اعتمدت زادت من همجية العدو الاسرائيلي، وعلى العالم في هذا الوقت وخاصة الدول الرافضة لهذا الارهاب وضع حد لهذه الممارسات، ودعم الشعب الفلسطيني للوصول لحقوقه الكاملة".

وشدد على أنّ "ألف باء الاستقرار والامن في هذا العالم، برفع الظلم عن الفلسطينيين، ورفع الظلم عنهم ومنحهم حقوقهم في الحياة والعيش الكريم في وطنهم وعلى ارضهم الطبيعية"، مشيرًا إلى "أننا نتطلع الى ما يمكن أن تساهم به الباكستان كدولة لها الدور والفعالية".

وقد شكر رئيس المجلس الباكستاني رئيس المجلس نبيه بري والمجلس على المشاركة في احتفالات المجلس الباكستاني، وتمنى أن يكون لبنان بأفضل أحوال نظرًا للدور الرائد الذي يقوم به لبنان في المنطقة، و"ما تحمله انتصارًا للشعب الفلسطيني والكل يشهد لمساهمات رئيس المجلس نبيه بري في تطور العلاقات البرلمانية، لما لها من اثر في تطوير علاقات برلماناتنا وحكوماتنا خدمة لشعوبنا، ولنصرة القضايا الاساسية لامتنا وازالة الظلم، ووصولا للسلام المنشود".

هذا وكان قد التقى النائب قاسم هاشم بعدد من الوفود المشاركة وخاصة وفود سوريا، عمان، وايران. وكان التأكيد والحرص على تطوير العلاقات البرلمانية لتكون اكثر فعالية وتأثيرا خدمة لبلداننا وشعوبنا، ووضع حد "لكل السياسات التي تمارس الظلم والعدوانية بكل اوجهه وخاصة ما يصيب الشعب الفلسطيني".