أشار النّائب إيهاب مطر، إلى "أنّنا بدأنا نسمع أصواتًا تتحدّث عن شخص رئيس الحكومة وهويّته، وتملي الشّروط المسبقة عليه، كما بدأنا نسمع بشكل الحكومة من بعض الأفرقاء".

وشدّد، بعد زيارته رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، في دارته في المصيطبة، على أنّ "رئيس الحكومة يتمّ تكليفه باستشارات نيابيّة ملزمة لرئيس الجمهوريّة، ومَن يشكّل الحكومة ويحدّد شكلها وطبيعتها ودورها هو رئيس الحكومة بالدّرجة الأولى، وينسّق هذه المهام مع رئيس الجمهوريّة الّذي أعطاه الدستور صفة الحكم وحامي الدّستور".

ودعا مطر إلى "عدم إدخال موقع رئاسة الحكومة في بازارات التّسويات أو المحاصصة"، مذكّرًا بأنّ "نصف عهد رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون، طار بسبب تعطيل عمل رئيس الحكومة في التّشكيل، وجرّاء التّدخّلات الّتي كانت تحت عنوان استعادة صلاحيّات وحقوق، فيما اتفاق الطائف واضح".

وأكّد أنّ "أيّ رئيس حكومة يجب أن يكون حريصًا على علاقته برئيس الجمهوريّة، وأن يتماهيا في العمل، لكن ذلك ليس على حساب الدّستور ومصلحة اللّبنانيّين".