لفتت "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون"، إلى أنّه "أصبح من المؤكّد أنّ ما يجري على أرض فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السّماء على الأرض، هو إبداع من قبل شعب الجبّارين أهلنا الفلسطينيّين في صراعهم ضدّ يهود التلمود، لطردهم من أرضها".

وأشارت في بيان، إلى أنّه "مُحيت من ذاكرة الأجيال الفدائيّة الشّابة، لا بل من ذاكرتنا نحن تعابير النّكسة والنّكبة، وغيرها من مفردات الهزيمة والانكسار والذّلّ والخنوع، الّتي حاول الاستعمار الغربي ومن بعده وريثته امبراطوريّة الشّرّ الأميركيّة، ترسيخها في عقولنا، وتكريسها ككقدر للاستمرار في اغتصاب حقّنا القومي العربي في تحرير فلسطين التّاريخيّة".

وركّزت الحركة على أنّ "اليوم في معركة ثار الأحرار، تشمخ القامات المقاومة في معركة الإرادات، وفي ردّ الصّاع صاعين ضدّ العدو اليهودي المحتل، ليخرج أهل فلسطين شاهرين صواريخهم وخناجرهم، ودواليب سيّاراتهم وقنابلهم ومتفجّراتهم، على امتداد الجغرافيا الفلسطينيّة، ليراكموا عمليّات الفداء والتّضحية، وتقريب اليوم الموعود لتحرير فلسطين والقدس، تخرج أمهات الشّهداء تزغرد للدم الطّاهر، ويخرج الشّهداء الأحياء يزمجرون وهم يحملون شهداءهم؛ ليزفونهم إلى فلسطين وإلى أمّتهم العربيّة وكلّ أحرار العالم". وشدّدت على أنّ "لا يوم للنّكبة ولا للهزيمة، إنّه يوم الانتصار العظيم هكذا أرادوها أهل فلسطين، ونحن معهم".