ذكر صاحب مبادرة "الجمهورية اللّبنانية الثالثة" عمر حرفوش، أنّ "القاضية غادة عون قديسة شريفة، تحمل وحيدة شعلة محاربة الفساد، وعندها جهة سياسية تنزل إلى الطرقات لدعمها، وهي محظوظة لأنّ ليس لي أي جهة تدعمني. وأقول إنّ القرارات الظنيّة ستصدر الأسبوع المقبل، وتطورات دولية كثيرة سنشهدها قريبًا، في ملفات متعددة لمحاربة الفساد".

وشدد في حديث عبر قناة "الجديد"، على أنّه "يعرف الجميع أنّ لا علاقة لي بالتيار الوطني الحر، وتأكد جميع اللّبنانيين من أنني مستقل سيما بعدما وقعت القاضية سمرندا نصّار قرار القبض عليّ. والقاضية غادة عون ليست فاسدة، وقد رأيتُ سيارتها، والمحامي وديع عقل ساعد في كشف فساد المنظومة. وفي نفس اليوم الذي رُفعت قضية ضدّي رُفعت قضية أخرى ضدّ وديع عقل من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وصدر القرار بحق القاضية غادة عون".

وعن مستجدات محاربته للفساد اللّبناني قضائيًا في الخارج، كشف عمر حرفوش آخر التطورات قائلًا: "هذه المنظومة ستقع ولن تستمر وقد قررت واشنطن الدخول بطريقة مغايرة لطريقة الاتحاد الأوروبي، وستُتابع عملية تحويل أموال وتهريب 10 مليارات دولارات عبر مصارف مراسلة أميركية، وقد التقيتُ هناك مع خبراء ماليين ومحققين، وسمعنا عن تحويل زوجة قاضٍ شهير في لبنان 8 ألف يورو من لبنان إلى مصرف في فرنسا، وأسأل من أين لها هذا. وفي ما يخص التحرك الأميركي فإنّ الملف هناك في بدايته وبعد زيارتي لواشنطن فُرضت عقوبات على لبنانيين وهذه العملية ستظلّ مستمرة وأنا جاهز لإعطاء المزيد من المعلومات وقلتُ لهم إنني لا أريد أن أعطي أسماء لفرض عقوبات عليها وأترك ذلك للقضاء".

أمّا بالنسبة لوضعه في لبنان، بعدما رفع ميقاتي دعوى قضائية ضدّه وصدرت بحقه مذكرة توقيف، أعلن حرفوش أنه لا يمكنه زيارة لبنان حاليًا.