ذكر رئيس بلدية العقيبة جوزف أنطوان الدكاش، معزيًا بوفاة الوزير السابق سجعان قزي، أنّ "الوزير الصديق سجعان قزي غاب ورحل بسرعة البرق. غياب أليم اصابنا وأصاب العقيبة في الصميم، وجعلنا نقرأ دفاتر الذكريات ونرسم على سطورها علامات الأسف ومشاعر الحزن على سيرته المليئة بالمبادرات والمواقف، بالكلمة التي جاءت في معظم الأحيان أقسى من السيف".

وأوضح أنّ "كلمات سجعان قزي ملأت وسائل الاعلام، وأسمعت صوت الحرية والسيادة والكرامة الوطنية"، مشيرًا إلى أنّ "برحيله، تغيب الكلمة ومتعة العقل وغذاء الروح، ويصعب علينا الفراق".

وشدد الدكاش، على "أنني اكتب هذه الأسطر والحزن يغمرني مع جميع أبناء العقيبة، التي أعطت رجالاً دخلوا الحكم في الوزارة والنيابة والاسلاك المدنية والعسكرية، وما قصّروا في الأداء وأعطوا بلا حساب ليكونوا فخراً للعقيبة".

ولفت إلى "أننا لا نصدق أن سجعان القزي رحل من بيننا، ونفضل الهروب من فكرة الرحيل لنبقى على رصيف انتظاره، لأننا لا نتقبل الفراق. أحر التعازي لعائلتك العزيزة على قلوبنا فرداً فرداً، ولأبناء العقيبة أجمعين، ودعاء الى الله ليسكنك في جواره.

المسيح قام، حقاً قام".