أجرى النّائب السّابق إميل رحمة اتصالات بكلّ من قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، مدير المخابرات العميد طوني قهوجي ومسؤول مخابرات الجيش في منطقة البقاع العقيد محمد الأمين، وأثار معهم موضوع التّعدّيات على مدافن بلدة دير الأحمر، مستنكرًا ومندّدًا، وداعيًا إلى "التّحرّك السّريع لكشف الفاعلين وسوقهم أمام القضاء، لينالوا جزاء فعلتهم الشّنيعة الّتي لا تقيم للموت حرمةً".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "اليوم دير الأحمر، وأمس حوش بردى والّذي قبله دورس، إضافةً إلى مدافن المسيحيّين في صيدا قبل شهرين، ممّا يجعل الاعتقاد بأنّ ما يحصل لم يكن من باب الصّدفة"، لافتًا إلى أنّ "حتّى السّاعة، وعلى الرّغم من التّنبيه لخطورة ما يجري، فإنّنا جميعًا معنيّون بأن تبقى منطقة بعلبك الهرمل أرض التنوّع والحوار بين مكوّناتها، ومنطقة العيش الوطني الواحد بين أبنائها، لأنّنا نرى وكأنّ هناك إرادةً خفيّةً بتهجير الأموات من قبورهم لترهيب الأحياء".

وأكّد رحمة "أنّنا لا نريد أن يذهب بنا سوء إلى هذه الحدود، لكن ما يجري هو على درجة كبيرة من الخطورة، فحذار".