أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب نزيه متى، أنّ "علينا، ونحن نعبر الذّكرى الأولى للانتخابات النيابية، أن نتمكّن من انتخاب رئيس يعي جوهر المشكلة، وقادر على المواجهة كي يصحّح ارتكابات المنظومة السّياسيّة الفعليّة الّتي حكمت وتحكمت خلال الـ30 سنة السّابقة، وأوصلت البلد والاقتصاد وعلاقات لبنان بمحيطه العربي والمجتمع الدولي إلى الدّرك الّذي أوصلَته إليه".

واستبعد، في حديث تلفزيوني، أن "يخرج اجتماع المعارضة اليوم مع "التيار الوطني الحر" باتّفاق حول اسم لمرشّح رئاسي يحمل هذه المواصفات"، موضحًا أنّ "الاتّصالات تبقى على قدم وساق من أجل الوصول إلى هكذا اتفاق، للبدء بإنهاء معاناة النّاس ووضع البلد على سكّة التّعافي والإصلاح".

وأشار متّى إلى أنّ "هناك مرشّحين عدّة يجري التّباحث حولهم بين المعارضة و"التّيّار"، والأمر ليس محصورًا باسم الوزير السّابق جهاد أزعور"، داعيًا "الوطني الحر" إلى "العودة إلى الثّوابت الوطنيّة المعهودة الّتي تقول بلبنان بوابة الشّرق، لبنان المنفتح على المحيط العربي والدّولي، لبنان السيّد الحرّ والدّيمقراطي".

وركّز على أنّ "النّائب ميشال معوض، ومنذ اليوم الأوّل، كان منفتحًا على أيّ تسوية تحافظ على المواصفات والثّوابت المتَّفق عليها بين جميع أطياف المعارضة".