أشار رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل، الى أنه "عندما حققت القاضية الفرنسية أود بوروزي مؤخراً مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أبلغته وجاهياً الدعوة للمثول أمامها في باريس بـ16 أيار"، لافتاً الى أن "قاضي التحقيق الأول اعترض حينها على طريقة التبليغ وطلب أن يمر بالقضاء اللبناني وهذا ما حصل، لكنه صرّح أمس أنه لم يعثر على سلامة بأي مكان من أجل تبليغه وبذلك ليس هناك ما يوجب إعادة تبليغه".

ورأى باسيل، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "ما حصل يؤكد عجز القضاء اللبناني والسماح للقضاء الأوروبي باتخاذ أي قرار يريده بسبب هذا العجز"، موضحاً أن "كل المودعين في لبنان مصابين بهذا العجز القضائي لعدم استرداد جزء من أموالهم من خلال وضع يد الدولة على أموال الحاكم".

واعتبر أن "ما يحصل هو العكس! فالقاضي يحمي المتهم والقضاء يطرد القاضية التي تلاحق المتهم"، مضيفاً "صحيح أن التيار مستهدف من خلال ملاحقة المحامي وديع عقل الذي يحارب بإسم أوادم لبنان، لكن إذا ظننتم أنكم تخيفونا بهذه الطريقة فأنتم مخطئين وتدفعونا للمزيد من النضال".

وتابع "كلنا وديع عقل، وسنرى من سينتصر الحق أم الباطل ".