أعلنت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، في بيان، انه "برعاية صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، احتضنت كاتدرائية القديس نيقولاس الأنطاكية الأرثوذكسية في بروكلين نيويورك، حفل تنصيب سيادة المتروبوليت سابا اسبر، مطرانا على أبرشية نيويورك وسائر أميركا الشمالية للكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية، بمشاركة حشد من المطارنة الأنطاكيين وكهنة الأبرشية وشمامستها، وممثلين عن الكنائس المسيحية وهيئات رسمية ووفود من كافة أنحاء الأبرشية".

ولفت المطران سابا، الى أنه "عندما خاطبني اليتروبوليت جورج خضر عشية رسامتي أسقفا في العام 1998 قائلا: أنت ونفر من أصحابك ستمدون المسيح من بعدنا، في هذا المشرق، وربما إلى أقاصي الأرض، لم يخطر ببالي ولا ببال أحد آنذاك أنه يقصد بكلامه أنه يلمح بأن يكون لنا دور خارج المشرق الذي ولدنا فيه".

ولفت الى أني "أعده بأن أبقى أمينا على الخدمة وما تعلمته من معاشرة السيد في سنوات خدمتي الماضية"، مؤكداً أنني "سأستلهم وإياكم مشيئته وبركته في كل خطوة نخطوها معا، وأتطلع وإياكم إلى رؤية مستقبلية واسعة الآفاق عميقة الجذور الروحية متفهمة للتحديات القائمة، محبة للصلاة، حاضنة للجميع، وراعية لكل الفئات العمرية، ولكل الكهنة والأشخاص حسب حاجاتهم والتحديات التي تواجههم".

وطلب سابا، من الإكليروس |تعاونا وتفانيا وقداسة حياة شخصية ليكون كل إكليريكي خادما للمسيح بحسب قلب المسيح لا بحسب ما يراه هو. وإلى أن أطلب من الشعب المؤمن أن يكون متجاوبا مع كل دعوة تجعل كنيسته كنيسة المسيح حقا، وإلى أن يكون هذا الشعب المؤمن مشاركا في تطوير وتنمية كنيسته على الصعد المادية والروحية والتقديسية|.

وأضاف "أمد يداي وأفتح قلبي لكم وأنتظر تجاوبكم. ساعدوني لأكون أبا حاضنا إياكم بالمسيح، وإلى أن تكون هذه العصا التي استلمتها لشق الطريق إلى ملكوت الله، أكثر منها للتأديب والتقويم".