ودعت ابرشية صيدا المارونية خادم رعيتي جدرا والمعنيّة الخوري جان يوسف الخوري بمأتم مهيب في كاتدرائية مار الياس الحي بصيدا، وترأس مراسم الدفن والجناز المطران مارون العمار.

وقال العمار: "نبكيك كما بكى يسوع في جبل الزيتون، وحزننا وألمنا كبير اليوم لفقدك وبعدك عنا"، وأضاف: "من مزاياك الطيبة الكلمة الحلوة التي كنا نسمعها منك والخدمة الدائمة الحاضرة التي كنت تؤمنها لنا في أصعب الظروف، انت المؤمن بالحياة الأبدية والمبشر بها، انت الذي كنت تعلم وتقدس الخبز والخمر، كنت تصلي مع الاصحاء والحزانى والمرضى. نعدك أن تبقى حاضرا فينا وبحياتنا وبشفاعتك فينا بالسماء ولعائلتك الصغيرة والكبيرة وباخوتك الكهنة وأبناء رعيتك".

وبعد صلاة الجناز، نقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه في بلدة بريح المطيلة، حيث أقيمت صلاة وضع البخور لراحة نفسه في كنيسة مار الياس بريح المطيلة، ثم ووري في الثرى بمدافن العائلة.