أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال ​محمد وسام المرتضى​، خلال رعايته تكريم السفير جعفر معاوية في احتفال نظمته جمعيتا اهل الحرف الثقافية، والنشء الجديد الخيرية، "دور الثقافة في بث الوعي من أجل ادراك ومعرفة ما يحاك لنا، ومعرفة كيفية الخروج من المواقف غير الموفقة، من أجل صناعة المستقبل، فالثقافة تولد الوعي بالانتصار والثبات والرسوخ بالمواقف الوطنية، وفلسطين عائدة و​إسرائيل​ الى زوال، والشعر والادب، واي شخص يكون تحت سقف هذا الوعي فهو غير مثقف".

بدوره، رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "كل اللبنانيين يتطلعون الى التعافي والخلاص بانتخاب رئيس للجمهورية يليه تشكيل حكومة"، معتبرا ان هناك ايضا من يماطل ويراهن على الوقت، والمطلوب حوار وطني جامع. وأوضح أننا "في "​حزب الله​" وحركة "امل" اعلنا، وبشكل طبيعي، ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه، وهم يعلنون رفضهم ترشيحه ولا يعلنون عن مرشحهم، ولا يمكن لأحد تامين نصاب 86 نائب بدون اتفاق وطني"، لافتا الى ان "الفريق الاخر يتحمل مسؤولية الازمة والفراغ لرفضه الحوار والتلاقي الوطني للنهوض بالبلد، ودعواتنا اليوم نجددها للتلاقي والحوار بعيدا عن انهم لا يحضرون، ولا يؤمنون النصاب وهذا حق سيادي، لكنه لا يفيد بإنهاء الازمة، فيما هم يخشون وصول فرنجية".

في سياق منفصل، رأى بعودة سوريا الى الجامعة العربية، "طي لصفحة اميركية اوجدت داعش وحاولت تقسيم المنطقة، ومع عودة العلاقات العربية الايرانية والسعودية الايرانية والسعودية السورية طي لصفحة أليمة، وعلينا جمعيا ان نعمل لترسيخ التفاهمات ومحو آثار المرحلة السابقة لما فيه مصلحة الدول والشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني".

من جهته شدد النائب غازي زعيتر، على "اهمية التعاون العربي المشترك من أجل استعادة لبنان لدوره الحضاري الريادي والرسالي المقاوم لاستكمال مسيرة التحرير بالكامل والانتصار على العدو ودحره، كما دحرنا الإرهاب من السلسلة الشرقية.