أكد قائد الجيش العماد جوزاف عون بعد لقائه في مبنى قيادة الجيش – اليرزة اجتماعاً دورياً مع رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب، أنّ "اللقاء يعكس اهتمام الدول الصديقة بدعم الجيش بوصفه العمود الفقري للوطن"، لافتاً إلى أن "مواجهة الأزمة القائمة أصعب من الحرب العسكرية، لا سيما وأن السنوات الأخيرة شهدت أحداثاً وظروفاً استثنائية أبرزها الاحتجاجات الشعبية، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي في آب 2020، وتضاعُف عدد النازحين السوريين، وتعقيدات الوضع السياسي والاجتماعي".

واشار قائد الجيش الى انه "بسبب الأوضاع الاقتصادية القاهرة، تركّز القيادة، بالإضافة إلى المهمات الأساسية، على صعيدَين: أولاً تأمين المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمحروقات للحفاظ على القدرات العملانية، وثانياً دعم العسكريين ومساعدتهم على تخطي التحديات المعيشية. دورنا حماية الوطن والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع أي حرب أهلية، ونبذل أقصى طاقتنا لمحاربة آفة المخدرات وخطر الإرهاب. إن وحدة الجيش أمر أساسي لضمان أمن لبنان والمنطقة".

ولفت الى اننا "نؤمن بشدة أن الجيش سيستمر بفضل عزم عسكرييه وإصرارهم، وبفضل دعم الشعب اللبناني له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه، وسيبقى الجيش موحداً ليبقى الوطن مستقراً". وختم شاكراً الملحقين العسكريين على جهودهم وجهود بلادهم لدعم لبنان والمؤسسة العسكرية، ومشدداً على أنّها ستظل موحدة رغم كل الشائعات وحملات التجني.

من جهة أخرى، ألقى الملحق العسكري الروماني في لبنان العقيد Stefan IOVANESCU كلمة باسم رابطة الملحقين العسكريين أكد فيها استمرار الدول الصديقة التي يمثلها الملحقون في دعم الجيش بمختلف السبل لتمكينه من الاستمرار في تنفيذ مهماته، منوّهاً بإرادة العسكريين واحترافهم وتضحياتهم لحماية لبنان رغم الصعوبات الكبيرة التي يتعرضون إليها.